سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 هل يجوز للفتاة أن تدعو الله أن يزوجها برجل معين و تخصص الدعاء بذلك ؟
 لقد كنت فتاة بعيدة عن الاستقامة لكن كان لي أستاذ بالجامعة جعله الله سببا لان أعود للطريق المستقيم مع العلم انه يكبرني ب 26 سنة و متزوج و أب لـ 4 أولاد.
 كانت لنا رغبة مشتركة في الزواج و أراد أن يسترني كوني يتيمة لكن الجميع كان ضدنا زوجته رفضت و أهلي كذلك مع انه ماديا مقتدر جدا
 سدت الأبواب لكن اتفقت أنا و إياه على التضرع بالدعاء و التوكل على الله فهو مقلب القلوب و مسبب الأسباب طبعا التوكل و الدعاء مع اخذ الأسباب بمحاولة الإقناع
 أنا مواظبة على الدعاء و هو كذلك مع العلم انه لم يتقدم لخطبتي غيره
 عندما أدعو يحضرني خاطر أن الله عظيم لا يتعاظمه شيء فيهنأ بالي و اشعر بالراحة
 لكن أحيانا أفكر انه ربما من التعدي في الدعاء أن اخصص أمر زواجي من رجل محدد بل يجب أن أدعو أن يرزقني الله زوجا صالحا و كفى و أن الله هو مقدر الأمور و لا تخطي لإرادته
 هل ما أقوم به تعدي في الدعاء أم انه صواب فمن يرجى غير الله ؟
 مع العلم شيخي الكريم أنني أصبت بمرض عضال و الكل أكد انه مزمن و لا شفاء منه
 واظبت على الدعاء مدة عام شفاني الله تماما بدون دواء و الله على ما أقول شهيد و هذا ما زاد في تمسكي بالدعاء في الكبيرة و الصغيرة.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:

 الموضوع ليس في الجواز أو عدمه بل بتعلق القلب بشيء مظنون وانصرافه عن صفائه وإخلاصه لله تعالى.